الأربعاء، 28 سبتمبر 2011


{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا

تَبْدِيلاً }الأحزاب23

السبت، 24 سبتمبر 2011

أبو الفتح الاسكندري والشيخ الجليل.

ساءت الأحوال في بغداد وعز القوت ولا شيء الا الموت فضاق أبو الفتح الاسكندري بما حصل وانبرى يبحث عن حل....وبينما هو في سوء من أمره أسعفته الحيلة وقرر الرحيل فابكر ووطد العزم على أن أفريقية هي المقيل.وعندما وصل ولكل شيء أجل ترجل بين الشباب فمر بشيخ مهاب فقال في نفسه وقد وثق من بأسه"هذا ما أريد وانه والله لرأي سديد".تظاهر أبو الفتح بالسكر وكان كثير المكر واقترب من شيخنا الجليل ليظفر بالقليل.طلب اليه أن يرشده الى أقرب خمار بعد أن يدبر النهار ثم داعبه بدينار.تفرس شيخنا العملة وكان خبيرا بالنقد وشأنه والمال وسحره فطمع ولم يعلم أنه وقع.ثم قاد الضيف الى خمارة الصيف ومن عليه بالطيبات وقد أبطن له السيئات.وبعد أن سكر أبو الفتح حدثه شيخنا عن الاستثمار في الخمر والعقار خارج هذه الديار وضيق عليه الأمر وعسر كل العسر.عجب الاسكندري من قول الشيخ الشقي ودفعه دفعة كادت تذهب بعمره وقال له"ما شأنك بالمال ألست مع شباب القصبة ضحايا الظلم والسغبة"فقال شيخنا"أنا في الأصل خمار وأرأس حكومة قد تنهار وأريد الاتفاق مع اصحاب لي نزلوا منذ سنين بالعراق وبيني وبينهم حب وود وهزل وجد" فغضب أبو الفتح وتعلق برقبته وقال له"ثكلتك أمك لقد جمعت الكبائر وانك الى الجحيم لسائر أتخدع الشباب وتتاجر بالحباب"ثم قفل راجعا الى بغداد وقد اربكته الأضداد ولسان حاله يقول وهو من الخمار في ريب "ان الله يستحي أن يعذب ذا شيب"


حركة الشعب الوحدوية التقدمية : من الشعب وبالشعب والى الشعب
الامانة الجهوية لحركة الشعب الوحدوية التقدمية بسوسة تتشرف بدعوتكم لحضور الاجتماع العام الذي تعقده غدا الاحد 25 سبتمبر 2011 وذلك بدار الثقافة محمد المعروفي بسوسة